الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022

سنحدثكم اليوم عن كاتبة تستحق التقدير.




أسم الكاتبة: ولاء شوقي.

السن: 25.

اللقب: ست لُطف.

المحافظة: الجيزة

متى أكتشفتي موهبتك: منذ الثانوية.

هل هناك لكِ عمل على أرض الواقع؟ نعم، تمت المشاركة في مجمع خواطر مع بعض الكُتاب

 ( لقد سما قلبي_ هوامش آخر العام) + الأعمال الأخرى من خلال صفحة الفيس.

ماذا تريدي أن تصلي بموهبتك: أريد أن تصل هي بي، تصلني إلى النجاح، والأستمرارية، والمعرفة، والفائدة.

هل وجهتك عوائق؟ بالتأكيد

من كان المشجع لكِ؟ أحزاني.

شيء من موهبتك: أيعقل أن يكون جزاء الحب الموت؟!

ليس موتٌ أبدي، ولكنه موتٌ على قيد الحياة!

دعني أخبرك لقد تعرفتُ على نظرةٍ جديدة تمتلِكُها عيناك، نظرة أشبه بالتي تمنيتها منكَ في خصامنا نظرة تفيض باللين كالأم الحنون على أطفالها حينَ يخطِئُون، أنا التي زعمت أن العينان التي تمتلك لون الزرع لابد أن تمتلك قسوة وتسلط لا جدال، ولا أنكر على نفسي بأنني رأيتُ كلتا الصفتين فيكَ، ولكن ماذا حدث لأرى صفةٌ جديدة تمنيتُ دومًا أراها؟! ولماذا الآن بالتحديد؟ هل هي موجودةٌ دائمًا؟ أم ظهرت لأنني بحاجةٍ إليها؟! 

أُريدك أن تُخبر تلك القسوة التي تمتلكها في الحديث بأنني سأقتلعها في ذات يومٍ وإن لم يكُن بالقوة فليكُن بالحُب الذي تفضحه دومًا عباراتك وتنهيداتك وعيناك التي كانت ومازالت تأسرني بسحرهما، وبتناقضهما الدائم فتارةٍ تكون قاسية سليطة متهجمة وتارةٍ تكون لينة حنونة هادئة عكس عواصف قلبكَ، ولا أخفي عليكَ شيئًا

"أنني أُحِبهُما بل أعشقهُما في أي حالةٍ كانوا عليها" 

وأعلم أن خلف عواصفك مطرٌ يروي عشقي وحنيني إليكَ،

أعلم أنك لا تُحب الشتاء والأمطار، ولكن في ذات يوم ستعشقهما مثلي، وتبتل أرضُكَ الجافة بالكثير من الماء لتروي حُبًا طال وسيطول إلى الأبد..

دعني أُخبرك أنني ميتةٌ على قيد الحياة ولكني وجدتُ ما يُحييني "عيناك" 

هل تسمح لي بالتطلع عليهما في كل صباح ومساء؟

هل يمكنني في جميع الأوقات؟ أشتاقهما 

أزعم بأنني لا أهتم وجل كياني بكَ راغب

أخطأ دومًا وأهتف باسمك للجميع وكأن الجميع أنت، بل أنت الجميع، أشعر بصوتك وكأنه يحاوطني ولا أدعي إن كان كذلك،

أسترجع أحاديثك، وتلك الليلة التي أنسابت فيها روحي بِحُبك،والتي أنتهت بتنهيدةٍ حارة وبسمة على ثغري وهمسٌ يُتمتم بعشقك، كم أعشقكَ وأنت لا تُبالي أيها الأحمق! وكم أنتظر دون جدوى! ولكن لا يهم ربما يأتي عوضٌ يمحو حبك من قلبي ولكني لا أظن هذا؛ فلقد وطدتُكَ بقلبي مغلقةٌ جميع الأبواب دونك، حين تأتي سأفتحُ قلبي لك على مصراعيهِ، فقط عُد.. ولكن لا تَعُد إن كانت يداك فارغتان، وأنت تعلم بماذا تعود وبماذا أنا أنتظر.

لـِ ولاء شوقي.

"ست لُطف"


بماذا تجيبي على من أنتقد ما تفعلينه في البداية: لا شيء.

بماذا تنصحي الكُتاب المبتدئين: عليك بـ القراءة وبمفرادات الكلمات سواء في كتيب أتقرأ أو من القرآن؛ القرآن أفضل شيء لنأخذ منه كلمات ومعانيها.

وجهي شكر وتقدير لشخص ما أثر فيكِ: لا يكفيه شكر، الشكر أقل بكثير من أن أمدحه به.


الحوار الصحفي بقلم: گ نريمان الشحات "إڤينيا"

#مؤسسة_فن_الكتابة

#جريدة_فن_الكتابة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق