إن لفنون الحياة طُرق تُعاش بها، وأجملها طُرق حب الموهبة وتنمية المهارات والعمل على تعزيزها لدى الأجيال؛ حبًا فيها ومقدرة على السعي بجد وقوة ونحن متميزون بموهبة صادقة.
ولذا نفتخر بالحديث عن أصحاب المواهب المتميزة والمبدعين الأدبيين بصدق ومن هنا نتشرف بهذا الحديث مع هذه المبدعة
_ما هو إسمك؟
منال علاء غريب.
_هل لديك لقب كتابي؟
ليس لدَىَّ لقب.
_أخبرنا عن حبك للكتابة، ومتى بدأت تلك الموهبة لديك، أم كانت مجرد هواية؟
بدأت مشوار الكتابة من سنة و نص تقريبا ، و حبيت أتعمق أكتر في الكتابة و بالفعل بدأت كورسات متعددة في الكتابة تابعة لمبادرة فن الكتابة.
وأحب أضيف شيئا آخرا "يكفي إن الكتابة قادرة إنها توصف مشاعرنا في ظل أوقات كثيرة و أحداث نعيشها تصنع مِنَّا شخصية انطوائية كتومة غير قادرة على البوح بما داخلها".
_أخبرنا عن الإنجازات التي حققتها بالمجال الكتابي؟
نعم بالفعل شاركت في كتابين خواطر مجمعة، أحدهما "تغاريد كاتبات" تابع لمبادرة "فن الكتابة" و الآخر "ما سكن الفؤاد" تابع لدار "قيس".
_هل شاركت بكتب أو دورات تدريبية لدى مبادرة فن الكتابة؟
نعم...كنت ضمن القافلة التدريبية "قافلة الأدباء" ، و انضممت لكورس الرواية و القصة القصيرة و الإسكربت و الشغف الكتابي ، و شاركت في كتاب خواطر مجمعة "تغاريد كاتبات" تابع لمبادرة "فن الكتابة".
_كيف كانت التجربة معنا بالمجال الأدبي؟
كانت تجربة ممتازة و استفدت معلومات كتير جدا في المجال الأدبي.
_هل ترى أن الجيل القادم من الأدباء سوف يحقق تطوير فالفكر الكتابي؟
هو شئ صعب إننا نتنبأ في موضوع خاص بالجيل الجديد...لكن كل جيل جديد بيتميز بفكر جديد عن الجيل الذي يسبقه سواء كان الفكر الجديد نافعا أم ضارا...بمعنى أن الجيل الجديد احتمال يكون تأثيرهم الأدبي بالسلب أو الإيجاب.
_ما هي أهدافك لهذا المجال، والتي تود أن تحققها؟
أهدف إلى تطوير ذاتي في المجال الأدبي أكثر من ذلك ، و أوَدُّ عمل كتاب فردِي خاص بِي، وسأظل أسعى دائما ؛ لطالما أردت إضافة نجاحا آخرا فوق نجاحاتي.
تشرفنا بعمل هذا الخبر معك ونتمنى أن تستمر ببذل جهودك لمجال الأدب لكونه مجال يافع وكذلك نتمنى استمرارك بالمبادرة ومعنا لأجل كل تطوير وخير.
صياغة وكتابة:
_المدربة/رحمه حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق