الأحد، 1 أكتوبر 2023

حوار جديد مع مبدعة جديدة.

 إن الموهبة الصادقة تدفعنا دائمًا للتفاني بها، وأجملها طُرق حبها وتنمية المهارات والعمل على تعزيزها لدى الأجيال؛ حبًا فيها ومقدرة على السعي في تطويرها، ونحن متميزون بموهبة صادقة. 


ولذا نفتخر بالحديث عن أصحاب المواهب المتميزة والمبدعين الأدبيين بصدق ومن هنا نتشرف بهذا الحديث مع المبدعة الأدبية. 

_ما هو إسمك؟

ندى عماد الدين


_هل لديك لقب كتابي؟ 

لا، أفضل اسمي الذي أختاره والداي واسم والدي


_أخبرنا عن حبك للكتابة، ومتى بدأت تلك الموهبة لديك، أم كانت مجرد هواية؟ 

أحبتت الكتابة بشدة أحببت أن أخرج كلماتي وآرائي ومعتقداتي في قصص وروايات أسردها وأحببت أن أخرج كل ما يسكن خيالي في روايات وقصص وعباراتٍ وجمل قصيرة أو طويلة، حيوات وعوالم نسجها عقلي وأشخاص استقروا في خيالي فجعلوه لهم مسكناً بنوا فيه حياتهم ومنازلهم وأيامهم وأحزانهم وأفراحهم أسردهم في عبرات وجمل من وحي خيالي، 

بدأت وأنا في الابتدائية حين كنت في السابعة من عمري تقريباً عن طريق كتابة الكثير من القصص القصيرة أخرج بها كل ما يسكن خيالي، وكانت موهبة لديّ منذ الصغر


_أخبرنا عن الإنجازات التي حققتها بالمجال الكتابي؟ 

كنت من العشرة المتأهلين على مستوى الجمهورية في مسابقة المبدع الصغير فرع القصة القصيرة وأنا في الرابعة عشر من عمري، وشاركت في كتاب"طيف من القلب"مع المبادرة في الخامسة عشر من عمري 

وشاركت في كتاب سرد الواقع وكتاب قصص من عالم مختلف في الرابعة عشر من عمري


_هل شاركت بكتب أو دورات تدريبية لدى مبادرة فن الكتابة؟

نعم، شاركت بكتاب طيف من القلب 


_كيف كانت التجربة معنا بالمجال الأدبي؟ 

رائعة جداً وتجربة مميزة وجميلة بالنسبة لي 


_هل ترى أن الجيل القادم من الأدباء سوف يحقق تطوير فالفكر الكتابي؟ 

إذا قل الاتجاه للعامية وتعلموا اللغة العربية بشكل صحيح ومتقن فيمكنهم تحقيق التطور، لكن لاحظت كثرة الكتب والروايات العامية وكذلك الشعر بالعامية وروايات سيئةٍ لدرجة كبيرة ولاحظت حب كثير من الناس لهذه الطريقة من الكتابة فأخشى أن تؤثر سلباً على الكتابة مستقبلاً وأن تتواجد الكتب باللهجات لا باللغة العربية ولكن أنا على يقين من أن اللغة العربية لغة القرآن ستظل موجودة دائماً وأثق بوجود الكثير ممن يحبون اللغة العربية ويحملونها في صدروهم ويتمسكون بها دائماً 


_ما هي أهدافك لهذا المجال، والتي تود أن تحققها؟ 

أن أصبح كاتبة لكي أرسل كلماتي للناس، وأن تصل كلماتي لقلوب العديد من الناس أن يتأثروا بها وتعالج جروح قلوبهم، أن تزيل عنهم الهموم ويقضون بها وقت فراغهم أن تغير أي تفكير سلبيٍّ يسمم قلوبهم وعقولهم، وأن يجعل الله في كلماتي وعباراتي سبباً في هداية أحدهم وصلاح حال قلبه، وفي النهاية أن أكون ذات أثر طيب بتلك الروايات بعد موتي


تشرفنا بعمل هذا الخبر معك ونتمنى أن تستمر ببذل جهودك لمجال الأدب لكونه مجال يافع وكذلك نتمنى استمرارك بالمبادرة ومعنا لأجل كل تطوير وخير.

حوار بقلم:

_المدربة/رحمه حمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق