كلٌ منا له سره الخاص فإن كان هذا السر هو القلم وما يحتوي من روعةِ الإبداع وشغف الكتابة فيجب أن نشهد لصاحبتهِ إنها من المبدعين ولذا لنكتشف سر الإبداع سويًا:
_ما هو اسمك؟
مريم عبدالجليل محمد
_ هل لديكِ لقب في المجال الكتابي؟
إنه هو ليس بعيدًا عن إسمي ولكنه أسهل مريم سليم
_ أنتِ كاتبة إذًا هل من الممكن أخبارنا كيف علمتِ بهذه الموهبة؟
منذ أن كنت في الجامعة وأنا أحب قراءه الشعر المقرر عليها وحفظه وكتبت أول قصيدة شعرية خاصة بي بالسنة الأولى من الجامعة وساعدني بعد ذلك تخصصي فقد كنت أداب قسم لغة عربية وساعدني ذلك كثيرًا في الكتابة.
_ من هم أهم مشجعينك على الكتابة؟ أختي الصغيرة كنت أوقفت الكتابة منذ مدة طويلة ولكنها أعادت لي الشغف مرة أخرى ودائمًا ما تعطيني حافز للإستمرار وعدم التوقف.
_ منذ متى وأنتِ تَكتُبين؟
كما أوضحت قبل قليل لقد كنت أكنت وأنا في الجامعة ولكن توقفت وحاليا أكتب منذ ستة أشهر ومستمرة بإذن الله
_ هل لديكِ نظرة خاصة لقافلة الكُتاب في هذا الجيل لمَ يقدمونه وما أهم ما يجب الكتابة فيه لإفادة الشباب؟
أقول لهم أن يطلقوا إبداع مخليلتهم ولايجعلون لطموحم سقف وأن يطلقوا العنان لمشاعرهم، أهم شيء أريد حقًا الكتابة عنه هو أضرار التكنولوجيا وأيضًا أمر كسب الترند الذي أصبح كالوباء المحيط بنا جعل البنات كالشباب والشباب كالبنات وأمور أخري أكثر فظاعة فقط لكي يكونوا مشهورين أريدهم أن يعرفوا مدى خطورة هذا الأمر عليهم فيما بعد وعلي دينهم أيضًا الذي قد نسوه.
_ هل تعتقدين أن الوسط الكتابي كفيل لإيصالك لهدفك؟
أتمني ذلك، فأنا أسعى لأن أعيد زمن القراءة من جديد وأن يكون في يد كل واحد كتاب بدل من الهاتف المحمول.
_ ما هي الطرق التي كانت صعبة السير أثناء مشواركِ الكتابي؟
أن الجميع لا يأخذنا علي محمل الجد هناك أدوار نشر تنشر كتب مجمعه ولكن لا تجعلها في متناول الجميع، فلماذا قمت بها إذا كنت ستغلق عليها؟!
_ ما هي الإنجازات التي قومتِ بها في الفترة السابقة من مشواركِ الكتابي؟
إشتركت في أربعه كتب مثل:بقايا إنسان، حبر وروح، إحكي لي، دموع أم ودق، وهناك كتب قيد الطباعة، وعضوه في جريدة الوتر الإلكترونية وأيضًا عضو في كيان مورجيتا وكيان همج لطيف، وعضو أيضًا في جمعية إبداع الثقافه
_ ما الوسائل التي ترينها تساعد موهبتكِ للظهور؟ وكيف تقومين بتنمية مهاراتكِ الكتابية؟
القراءة واستمرارية الكتابه، أنمي مهاراتي عن طريق التعلم المستمر من خلال دورات دريبة وورش أدبية دائما أسعى لتعليم الكثير من الأمور الأدبية
_ ما هي خِططكِ المُستقبلية حول موهبتك؟
أن أصدر روايات خاصة بي
_ هل تعتقدين أن فن الكتابة كيان يقوم بتنمية المواهب أم لا، وهل إنضممتِ إلينا في إحدى الدورات التدريبية لفنون الأدب، وما رأيكِ فيما نقدم؟
نعم بالطبع الكتابه غذاء للعقل كالقراءة تجعلك متفهم أكثر فالإثنان مرتبطان ببعض كثيرًا، نعم لقد إنضممت لورشه أساسيات المقال وأنواعة ودراسة علامات الترقيم، وورشه الصحافه أيضًا، أنا أرى أن ماتقدمونه جيدًا ولن تكون المرة الأخيرة في التعاون سويًا باذن الله
حوار بقلم| رحمه حمدي
#جريدة_ فن الكتابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق