إن لفنون الحياة طُرق تُعاش بها، وأجملها طُرق حب الموهبة وتنمية المهارات والعمل على تعزيزها لدى الأجيال؛ حبًا فيها ومقدرة على السعي بجد وقوة ونحن متميزون بموهبة صادقة.
ولذا نفتخر بالحديث عن أصحاب المواهب المتميزة والمبدعين الأدبيين بصدق ومن هنا نتشرف بهذا الحديث مع المبدعة الأدبية..
_ما هو إسمك؟
=أسمهان عبدالرحيم خير
_هل لديك لقب كتابي؟
=نعم لديّ لقبي الخاص "آية من الرحمن "
_أخبرنا عن حبك للكتابة، ومتى بدأت تلك الموهبة لديك، أم كانت مجرد هواية؟
=موهبة وهواية؛ فالمعتاد مني أنني أحب الكتابة، ولكن عندما أكتب وآخذ رأي صديقاتي يمدحون بي وبأسلوبي ويقولون أنني لديّ أسلوبي الخاص وموهبة فطرية.
_أخبرنا عن الإنجازات التي حققتها بالمجال الكتابي؟
=لقد شاركت بـ 4 كتب مجمعة
(طيف من القلب الخاص بمبادرة فن الكتابة
ابتسامة وتأني، حيائِك جمالك التابعيْن لكيان ضي القمر، وكتاب مظلة الأمل) وفي طريقي لكتابة كتابي الخاص بأمر الله.
_هل شاركت بكتب أو دورات تدريبية لدى مبادرة فن الكتابة؟
=نعم، شاركت بكتاب "طيب من القلب" تحت إشراف المدربة المبدعة رحمة حمدي، ودورة الرواية المعتمدة وبعض الكورسات التي تألقت بتأديتها المدربة "رحمة حمدي" أيضًا.
_كيف كانت التجربة معنا بالمجال الأدبي؟
=جميلة بالفعل وعلمتني الكثير من الأشياء الهادفة.
_هل ترى أن الجيل القادم من الأدباء سوف يحقق تطوير فالفكر الكتابي؟
=بالتأكيد، ولكن إن أحبوا هم ذلك وأرادوا تنفيذه؛ فمن أحب شيئًا أبدع فيه.
_ما هي أهدافك لهذا المجال، والتي تود أن تحققها؟
=أن نعود مؤمنين والإسلام يعلو مجددًا وليس فقط مسلمون بالبطاقة!
وذلك ما سأجعل الكتابة سلّمًا لي لأتحدث عنه فموضوعاته كثيرة جدا للكتابة عنها، وسأتحدث عن الأمر بشكل تفصيلي بأمر الله في روايتي الأولى "أريد رؤياك" وهي قيد الكتابة.
تشرفنا بعمل هذا الخبر معك ونتمنى أن تستمر ببذل جهودك لمجال الأدب لكونه مجال يافع وكذلك نتمنى استمرارك بالمبادرة ومعنا لأجل كل تطوير وخير.
حوار بقلم:
_المدربة/رحمه حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق